رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

النساء في العائله يقمن بتجهيز مراسم الدفن، و الرجال كلا منهم يحاولون ملاجقه الوقت حتى يتم تشييع جثمان الفقيد في الصباح الباكر،
ابنته «عائشه» فقدت الوعي في المستشفى فقامت اختها و زوجها بجلبها للمنزل و هي على نفس الحاله
الكل يبكي لم يكن مجرد صديق، و لا مجرد اب لابنتان، و لا مجرد رجل،

 

close

كان كل هذا.. اب و صديق و رجل
حقا يأتي الموت ويأخذ اعز الاشخاص على قلوبنا

 

اما «جلال» فكان مع الرجال يقوم بالترتيبات اللازمه
صعدت «حياء» الي النساء بعيون حمراء باكية فوجدتهن في حاله صعبة، حيث كانت اعينهن منتفخه أثر البكاء
وجدت غرام تخرج من غرفه ابيها و كانت تودعه للمرة الأخيرة، ارتمت بين ذراعي حياء قائلة بصوت متقطع مهزوز :

 

“ليه يارب ليه الاتنين يروحوا مننا”
بكت برهبه من الموقف حولها لتقول بعقلانية :

 

“استغفري يا غرام و ادعيله، الله يرحمك يا جمال كنت و نعم الأخ”
ترحل و تغادر المكان لكن يبقى الأثر

 

اما خير و سيرة طيبه تأتي عند ذكر اسمك او شر و نفور فلعلنا نزرع الخير الان ليكن لنا الشفيع في الاخره
بعد فترة

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top