رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

ركضت «غرام» الي غرفة حيث يوجد جثمان والدها تزيل الغطاء عن وجهه وهي تقول بصراخ و انهيار؛
“لا يا بابا بلاش تسيبنا و الله ما هعرف اعيش من غيرك، ما هو حرام انت و ماما تموتوا و تسبونا بجد حرام.. متمشيش و تسيبني.. والله مش هزعلك تاني والله… متسبنيش لوحدي… بلاش تكسرنا ببُعدك يا بابا..”

 

close

صرخت بجملتها الاخيره فوجدت جلال يحتضنها وهو يبكي أيضا، فوجدها تتشبث به بقوة و هي تقول ببكاء:
” سابنا يا عمي… سابونا بابا و ماما… طب كان يستنى معانا شويه لحد ما نفوق من وجعنا على ماما…. هو كان نفسه يشوف عائشة مهندسه و الله قربت يا عمي كان يستنى بس نقوله اننا بنحبه اوي.. يا بابا والنبي… تقوم

 

ابوس ايدك ”
دلف الي الغرفة زوجها«نبيل» ليحملها برفق وهو يخرج من الغرفه بينما انهارت كل حصون «جلال» وهو يضع الغطا على وجه صديقه قائلا بابتسامة انكسار:

 

” مع السلامة يا اغلى الناس ”
«في الاستعلامات»
وقف «على» بجوار «صالح» يتحدثان مع احد المواظفين

 

صالح بجديه و لا تخلو نبرته من الحزن:
“لو سمحت عايزين نبدأ في الإجراءات و عايزين نطلع تصريح بالدفن”

 

رد الطبيب بجديه:
“تمام يا بشمهندس، البقاء لله”
تنهد صالح بارهاق قائلا بهدوء:

 

” و نعم بالله”
______________________

بعد مرور وقت
في منزل «جمال» كان الوضع صعب للغايه

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top