رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

” متخافيش يا حياء ان شاء الله خير… ياله تعالي اطلعي لزينب، ياله الله يرضا عليك”
اومات له بجدية لتراه يخرج من الشقة بسرعة، جلست على الاريكة وهي تردد آيات من الذكر الحكيم.
__________________

 

close

وصل «جلال» بسيارته الي المشتشفي المتواجد بها صديقه، صف سيارته ثم ترجل منها بهدوء عكس ما بداخله.
وصل إلى الغرفة في حين وجد «غرام» و «عائشة» ابنتا «جمال» يقفن أمامها بينما تحتضن “غرام” «عائشه»، و هي تبكي بضعف

 

ما ان رأت «غرام» جلال يدلف للمشفى حتى ركضت نحوه بسرعة قائلة:
“بابا تعبان اوي يا عمي واحنا مش عارفين نعمل ايه”
ابتلع «جلال»الغصه التي تشكلت في حلقه وهو يربت على كتفها باهتمام قائلا:

 

“متخافيش يا غرام خدي اختك و اقعدوا بلاش تقفوا كدا ياله و انا هفضل موجود”
تراكمت الدموع بمقلتيها و هي تنظر له، في حين اوما له برأسه لتغادر
تركته أمسكت بيد اختها و تغادر ذلك المكان

 

في حين نظر هو باتجه الباب الذي يرقد صديقه خلفه، خرجت الطبيبه ليسالها بسرعه و لهفه:
” جمال حالته ايه يا دكتورة؟ ”
هزت الطبيبة راسها بانكسار و صعف:

 

” أستاذ جمال عايز يشوفك يا جلال بيه”
تلك النبرة المنكسرة لم تكن الا إنذار، دلف الي الغرفة بخطوات ثقال، وهو ينظر لجمال النائم على فراشه و موصل بجسده عدة أجهزه و جسده في حال من الضعف، و وجهه شاحب، بينما يفتح عينيه بضعف.
لم يستطيع «جلال» التحمل، في حين انسابت دموعه بقوة و ضعف

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top