رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

بينما ابتسم عمر وهو ينظر لها
احتضنها قائلا بهمس:
” بحبك اوي يا بيلا ربنا يقدرني و اسعدك”

 

close

____________عوده للوقت الحالي
افاقت من شرودها وهي تبتسم برقة لكن ما ان رأته يأتي من الخارج يدلف لداخل القصر
استقامت عاقده ما بين حاجبيها قائلة:
“بشمهندس عمر نسيت حا….”

 

قبل أن تكمل جملتها جذبها بالقوة لداخل احضانه قائلا بصوت متحشرج:
” غبية غبيه غبية يا بيلا وحشتني اوي ليه عملتي كدا ليه حرام عليك”

 

حاولت دفعه بارتباك و الإبتعاد عنه قائلة:
“عمر ابعد مينفعش كدا”

 

لكنه لم يبتعد انش واحد بل شدد على احتضانها قائلا:
“لو عشت عمري كله اعتذرلك على اللي حصل مش هيوفيك حقك، ياريتك كلمتيني ليه عملتي كدا ”
هدات بداخل احضانه قائلة بخوف:
” قصدك ايه يا عمر ”
ابتعد وهو يحاوط وجهها بيديه قائلا:

 

“اتعرضتي لكل دا لوحدك وانا السبب و طول السنين دي كنت فاكر انك بتكرهيني لكن حقيقي اثبتيلي اني اغبي مخلوق على وش الأرض…. بس خالص مش هسيبك تاني انتي فاهمه معدش ينفع تبعدي تاني عني يا بيلا”
ذرفت دموعها بتاثر قائلة:
” انت تقصد ايه؟ مش هتمشي صح مش هتسبني تاني يا عمر”

 

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top