ارتفع حاجب بيلا بحنق و ضيق قائلة:
” انتي عايزانى اتجوزه عرفي يا تيته لا طبعا لا يمكن اعمل كدا”
ضربتها على كتفها بخفه:
” عرفي ايه يا هبلة دا جواز على سنة الله و رسوله و بعدين انا واخوي و اختك هنكون شاهدين عليه و فترة و نقول لابوكي هو طبعا هيتعصب و يرفض لكن هيبقى أدام امر واقع… فاهمه؟”
هزت بيلا راسها بالرفض قائله بتوتر:
” يا تيته بابا هي عل لو عرف، انا الصراحه خايفه”
أبتسمت نبيلة قائلة:
” احنا معاكي يا بيلا خايفه من اي يا حبيبتي، انتي بتحبيه صح”
أخفضت رأسها بخجل و ارتباك قائلة:
” اصل.. يعني.. هو انا ”
أبتسمت وهي تحتضنها قائلة:
” بلاش الخوف دا انا الصراحه واثقه في عمر وانه راجل بجد و هي حافظ عليك ”
أبتسمت بسعادة قائلة :
“ربنا يستر يا تيتة”
بعد مرور وقت
وضع عمر يديه بيدي محمود و بجوارها الماذون ليتم كتب الكتاب
كانت تجلس بجوار مريم بسعادة رغم أنها سعادة ناقصه بعدم وجود والدها
انهي الماذون كتب الكتاب لتطلق مريم زغاريد بسعادة