رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

“هدخل اسلم على بابا”
أبتسمت نبيلة قائلة:
طول عمرك قلبك ابيض يا بيلا ياله سلمي عليه ”

 

close

تركت جدتها لتتجه نحو مكتب والدها اطرقت على الباب بخفه ليسمح لها بالدخول
تنحنحت بهدوء قائلة:
” انا خالص هسافر مع تيته”

 

اومأ لها بجديه ولم ينظر لها حتى شاعر بالضيق من نفسه و من رفضه لعمر بتلك الطريقه المهينه و كسر فرحتها
ابتسمت وهي تقترب منه و تجلس أرضا قائلة بلهفه:
“بابا انا همشي خالص… معقول مش هتبصلي حتى”
نظر لها و لعيونها الحمراء أثر البكاء بالمدة السابقة و حزنها بعد ما حدث لكن رغم ذلك كانت تبتسم

 

احتضنها سالم قائلا:
“ما بلاش تسافري يا بيلا بلاش علشان خاطري”
انسابت دموعها لتقول :
“مش هقدر افضل هنا معليش يا بابا مش هقدر، هروح مع تيته نبيلة ”

 

اومأ لها بالموافقة لتغادر القصر بعدها تاركه المنصورة
بعد يومان في الاسكندريه
فغرت بيلا شفتيها بصدمة وهي تستمع لجدتها
بيلا :

 

انتي بتقولي ايه يا تيته؟ انا و عمر نتجوز ازاي يعني و بابا مش موافق وبعدين هو بعد اللي حصل دا عمر هيطيق يبص في وشي بابا اهانه اوي وسط الضيوف
ابتسمت نبيلة بحماس و حب قائلة:
“بس عمر فعلا بيحبك و بعد ما انتي كلمتيه وقولتيله انك هتسيبي المنصورة انا قابلته و فهمته انك مكنتش تعرفي حاجه عن اللي ابوكي عملها
و هو صدقني بسرعة لان انتي كنتي كلمتيه اصلا و هو تقريبا كدا فهم من نبرة صوتك
و دلوقتي هو فعلا عايز يتجوزك و مفيش غير الحل دا”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top