رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

لكن لما رحت القصر شفت بنت تانيه هاديه و مستسلمة اه بتبتسم و هادية جدا لكن مش بيلا اللي بتضحك دايما لدرجة ان كل اللي قالوها كانوا بيقعوا في عشق ضحكتها
قعدت معها و بدأت اتكلم معها و طلبت منها تحكيلي اللي حصل معها لكنها كانت بتعيط و يبان عليها التشنج
وقتها مريم اخدتني و حكيتلي كل اللي حصل بالتفصيل و ازاي اتحولت بالشكل دا

 

close

 

وبعد كم مقابلة بدأت تتكلم معايا و تقولي أن المكان وحشها و بدأت تتكلم بهدوء جدا
وقتها قولتلها انك متجوزتش و انك في القاهرة و نقلت كل حاجه تبع شغلك للقاهرة و من وقت اللي حصل مجتش المنصورة ولا مره قالتلي انها مبسوطه بيك و فرحانه لنجاحك وواضح انها كانت بتابع اخبارك من

 

مريم و الجرايد
لكن طلبت مني اني مقولش اي حاجه عنها خالص و وعدتها اني مش هحكيلك
وفضلت اقابلها كل مده لكن هي للأسف مكنتش اتعافت ولا لحد دلوقتي اتعافت

 

نعمه الخدامة و فردوس الممرضه بيقولوا انها لسه بتصحي بكوابيس و فزع و خصوصا انها كانت عايشه لوحدها
لكن الكوابيس دي كانت بتقل لما بتقابل ناس زي زينب دي لما كانت بتبات معها كانت بتفضل نايمه وقت طويل براحة

 

مريم اتجوزت و محمود اتجوز و سافروا القاهرة بقى هو اللي يدير الشغل هو و جوز مريم

وانت سافرت و بدأت تشتغل و تجاهلت كل اللي حصل و قدرت تبني نفسك و تكبر المجموعه

 

و بيلا خسرت كل حاجه حتى حلمها انها تكون من مصممين اعمال الخزف خسرته كل دا بسبب الحب…..
تعرف بيلا كانت دايما تقول انها هتبقى افضل مصممة خزف في الشرق الأوسط و هيبقى عندها معارض كتير جدا و تعرض شغلها في كل مكان في العالم
وقتها لما قالت كدا كل الدفعه كانوا واثقين انها هتحقق حلمها لأنها كانت اشطر واحدة في الدفعه و حماسها كان غريب و مميز

 

لكن اي اللي حصل
خسرت كل حاجه….. وانت دلوقتي تقولي بتسافر و تغير جو، والله يبقى حرام عليك يا عمر ”
كان يستمع لها بقلب منفطر و عيون باكيه يحاول استيعاب كل هذا فكيف هي من تعرضت له

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top