رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

سالم سافر القاهرة و اخدها معه وقتها الدكتور قاله ان للأسف حالتها اتاخرت اوي و وصلت لمرحلة انها كانت بتتعالج بجلسات كهربا و ادوايه كتير جدا و دايما تكرر نفس السؤال عن بنتها و انها نفسها تشوفها، و تحضنها ولو لمرة واحدة بس و بعدها مش عايزه حاجه تانيه
في مرة سرقت شريط كامل من ادويه الاكتئاب من الممرض و بعد ما خرجوا اخدتها كلها لكن لحقوا على اخر لحظه و اخوها المستشفى و بعدها لما رجعت المصحه تاني فضلت ساكته و من بعدها مبقتش تتكلم خالص

 

close

لدرجة ان سالم نفسه تعب وهو شايف أجمل واحده في اولاده و انقهم بتتعرض لكل دا

 

وقتها حس انه السبب لما بعدكم اول مره يوم الخطوبة و تاني مرة لما اجبرها تطلب الطلاق منك
مات و وصي أخواتها عليها
عرفت من مريم ان قبل ما يموت بكم يوم راحلها المستشفى وفضل يتكلم معها و هي ساكته و بتعيط لحد ما حضنها

 

وقتها بقيت منهارة وهي بتحضنه بقوة و بتكرر جمله واحدة
“انا تعبت يا بابا خليك حضني والنبي…”
مريم قالتلي انهم في اليوم دا معرفش يبعد عنها لحد ما نامت فضل بايت معها في المستشفى

 

و بعدها بكم يوم توفي
بعد سبع سنين في المصحه خرجت من المستشفى بعد ما بانت انها كويسه كان عندها تلاتين سنه.. انا كنت بدور عليها و محدش راضي يقول اي معلومه عن اختفائها الا لما خرجت….
وقتها مريم كلمتني وقالتلي بيلا رجعت و محتاجه تتكلم معاكي طبعا سبت كل حاجه و مهتمش اقولك الا لما اقابلها و اعقلها على اختفائها دا

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top