انت وقتها فوقت من الغيبوبة و عرفت اللي حصل
و مريم بلغت بيلا انك فوقت كانت عايزه تخرج بأي شكل و تشوفك لكن مقدرتش
سالم وقتها كان معه الموبيل بتاعها و كان بيشوف اتصالاتك المتكررة
و لما انت روحت قصر الدمنهوري علشان تشوفها كنت لسه انت كمان في حالة الصدمة و مرضك مكنتش اتعافيت منه
وقتها صمتت انك تشوفها و لما سالم رفض بلغت البوليس و قلت انه بيمنعك من رؤيه مراتك بس وقتها دورت على القسيمة و للأسف مكنتش معاك لان زي ما قلتلك في حد وصلها لسالم
و البوليس مفدكش بحاجه و سالم انكر انكم اتجوزتوا اصلا علشان الفضايح
لكن وافق بعد اسبوعين انك تشوفها»
صمتت للحظات ليتابع عمر بدموع قائلا:
“وقتها قابلتني وقالت إنها بتكرهي و اني قت”لت بنتنا علشان اقطع اي علاقة بينا و اني كنت بعمل كل دا علشان اكسر عيلتها و لما حاولت افهمها صرخت و بقيت تقول كلام غريب و انها عايزه تطلق و انها بتكرهني
وقالت إنها هتسافر و تسيب مصر و هتتجوز تاني و تخلف و هتنساني”
بكت صفا بقهر قائلة:
“في اليوم دا سالم هو اللي قالها تعمل كدا و قالت في حقك كلام تاني كتير بشع علشان تخليك تطلقها و انت فعلا طلقتها و سافر لندن سنه و نص ”
سالها عمر برعب و دموع قائلا:
” وهي كانت فين؟ و ايه اللي حصل”
” في مصحة “….” بعد ما انت طلقتها تعبت اكتر و بقيت لوحدها و دايما بتقول كلام مش منطقي و مبقتش تقدر تجمع الكلام ودايما تصرخ و تعيط