رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

ردت صفا بجدية و حزن قائله:
” هي كانت واخده مني وعد اني مقولش لحد بس خالص انا تعبت و انت لازم تعرف علشان متظلمهاش انت كمان يا عمر،
في حد وصل قسيمة الجواز لسالم باشا وكمان كان في صور لبيلا و هي حامل طبعا هو كان عارف انها مع جدتها في اسكندريه لكن انصدم من موضوع جوازكم و طبعا سافر اسكندريه فورا، و راح المستشفى اللي هي

 

close

ولدت فيها و رجعها معه المنصورة،
في نفس الوقت اللي انت كنت جايب البنت و جاي المنصورة علشان تحاول ترضيه باي تمن و طبعا عملت الحادثه
لما ابوها جابها اسكندريه مكنش مصدق انها عملت كدا من وراه ضر”بها و قال كلام وحش اوي في حقها

 

رغم ان محمود كان شاهد على جوازكم لكن مقدرش يلحقها من ايديه و لا قدر يتكلم و يقول ان هو و جدتها نبيلة كانوا شاهدين على الجواز عند الماذون
فقدت الوعي و خصوصا انها كانت لسه خارجه من عملية الولاده و اخذوها على المستشفى و بعد حوالي تلات ايام فاقت
كانت دايما بتكرر ان انت هتيجي و هتقول لابوها انك اتجوزها علشان بتحبها فعلا،

 

مش علشان الخو زعبلات اللي في دماغه اللي تخص الشغل اللي بينكم و جو الانتقام و الكلام دا، فضلت مستنياك و بتقول عمر هيرجع لكن اللي حصل انك كنت عملت الحادثه و دخلت في غيبوبه و البنت لقوها ميته، مريم حاولت تبلغها الخبر لكن متقبلتوش و فضلت تقول انك هترجع و انها عايز تشوف بنتها لكن للأسف انت فضلت ست شهور في الغيبوبة

 

جدتها نبيلة طبعا مسكتتش لابوها على عمله فيها و ضر”به ليها و قالتله انه السبب في كل حاجه لانه رفض موضوع جوازكم بالشكل اللي حصل في حفلة الخطوبه و رفضه لموضوعكم
و انها هي اللي جابتك اسكندريه و اقنعت بيلا انكم تتجوزوا بالطريقة دي و ان اخوها و اختها كانوا عارفين
لكن نبيلة هانم الله يرحمها كانت متأكدة انه لا يمكن يوافق عليك علشان كدا اقنعت بيلا انكم تتجوزوا من وراه هو

 

سالم وقتها نشف دماغه و مكنش متقبل انه يسمع من اي حد
بعد شهرين من الحادثه نبيلة تعبت و للأسف ماتت… بيلا حست انه خسرت كل حاجه و بدأت تدخل في حالة اكتئاب و كانت هتموت و تخرج من القصر علشان تطمن عليك لكن ابوها كان منعها من الخروج
و للأسف وقتها كانت بتاخد أدوية اكتئاب و ادوايه مهدائه

 

 

بعد اربع شهور حالتها زادت سوء وخصوصا انها كانت دايما لوحدها و محبوسه في اوضتها.. مريم و محمود حاولوا يخرجوها من حالتها دي لكن كانت بتكرر سؤال واحد
“هو انا وحشه للدرجه دي علشان ربنا يحرمني من بنتي و مشوفهاش الا مرة واحدة”
و ساعات كانت بتصحي تصرخ و تعيط بهسترية لدرجه ان الجيران بقوا يستغربوا لان بيلا طول عمرها بنت رقيقة و هاديه مكنش حد بيسمع صوتها الا في الهزار و الضحك

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top