رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

ضيقت صفا المسافه بين حاجبيها قائلة:
” مين دي اللي بتسافر؟! بيلا!! ”
” هو في غيرها؟ ”
ردت صفا بغضب و ضيق لتبرأ صديقتها قائلة بغضب :
“عمر لو سمحت مسمحلكش تتكلم عنها كدا، و بعيد عن أي حاجه كانت بينكم بيلا صحبتي و مش هسملك تقلل منها يا اخي حرام عليك كفايه اللي هي مرت بيه”

 

close

 

رد بغضب قائلا:
“مرت بيه؟ هو ايه دا ان شاء الله اللي مرت بيه؟ سافرت و بعدت و نسيت اي حاجه”
احمر وجهها قائلة:
“كدب و افتراء بلاش انت يا عمر بلاش انت كمان تيجي عليها، لو انت اتوجعت للحظه فهي عاشت في جحيم و بعدين مين اداك الحق تتكلم عنها كدا، دي واحدة خسرت كل حاجه، حياتها و شغلها و ابوها و جدتها و اخوتها

 

و بنتها انت بجد بتفكر ازاي يا عمر”
سالها باهتمام و خوف قائلا:
” قصدك ايه يا صفا، اومال اختفت فين سبع سنين انا دورت عليها في كل حته في مصر و هي فص ملح ”

 

ردت ببساطه ساخرة:
” يمكن لان المكان اللي هي كانت فيه حضرتك مدورتش فيه، دورت في المصحات النفسيه، دورت في المستشفيات وقت ما كانت بتموت”
تجمعت الدموع في عينيه قائلا:
“بتموت؟! ”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top