” طلعت اوضتها، هنرجع القاهرة النهاردة ياريت تجهزي”
صفا بحنان:
“عمر… خلينا شوية بيلا لوحدها بقالها كتير و محدش بيجي يزورها”
سالها «عمر» بجديه قائلا:
” لسه و مريم و محمود فين؟”
أبتسمت بسخرية قائلة:
” مريم و محمود!! انا هطلع اغير و اسلم على بيلا علشان نمشي ”
لم يهتم كثير او مثل ذلك بمهاراة و هو يرتشف من فنجانه قائلا:
” ياريت متتاخريش علشان نلحق نرجع عندي شغل مهم في المجموعه”
زفرت بحنق وهي تصعد الدرج لتقوم بتبديل ثيابها و توديع بيلا للمغادرة
بعد نصف ساعة من مغادرتهم
في سيارة عمر…
سالها مجددا بهدوء و لهفه قائلا:
“برضو مقولتليش ليه مريم و محمود مش بيجيوا يزوروها”
ردت «صفا» بحزن قائلة:
” كل واحد مشغول في حياته و محدش منهم بيسأل فيها الا كل فين و فين البنت اللي اسمها زينب دي هي اللي كانت معها الأسبوعين اللي فاتوا…”
همس «عمر» قائلا:
“زينب”
لتمتزج نبرته بالوحدة و الغضب قائلا:
” على العموم مش لازم يقلقوا على الهانم هي برضو ميتخافش عليها بتسافر و بتعيش حياتها ”