أغلق الهاتف واضعا اياه جانبا ليعود الي عمله مره اخرى
بعد نصف ساعة
“هتفت «عفت» بجدية قائلة:
“الفطار جاهز يا بشمهندس تؤمرني بحاجه تانيه”
رد بينما لا يزال ينظر لحاسوبه:
“لا يا عفت انزلي انتي دلوقتي يمكن ماما تحتاجك”
ردت بجديه قائلة:
طب مش عايزني اصحى المدام ”
رفع بصره لها قائلا بحدة:
“قلتلك لا يا عفت و ياله انزلي و بطلي تحشري نفسك في اللي ميخصكيش”
حاولت التبرير لكنه قاطعها بنبره مقررة قائلا:
” مش عايز اسمع حاجه و ياله انزلي ورايا شغل مش فاضيلك”
اومأت له و هي تتجه نحو الباب مغادرة الشقة، بينما نظر لها صالح بحنق قائلا:
“اصبري عليا……. ”
_______________________
في المنصورة
استيقظت «بيلا» بكسل لتتجه نحو الحمام ببطي و نوم
خرجت بعد دقائق لتقف تصفف شعرها بالمجفف ارتدت ثيابها و غادرت الغرفه
نزلت الدرج برفق شاعرة بشي بمختلف منذ أن جاء الي المنصورة قبل يومان، فقد شعرت بأنه أعاد لحياتها رونقها رغم أنهما لا يتحدثا كثيرا و حديثهما يكون بحدود معينه لكن رغم ذلك، أعطاها مذاق مختلف
دلفت الى المطبخ، لتنصدم بوجوده يقف يقف أمام الموقد يقوم بصنع فنجان قهوة
يقف يبدو شارد الذهن يرتدي قميص ابيض يشمر كمه ، بنطال كحلي
تنحنحت بحرج قائلة:
“صباح الخير”
أبتسم بهدوء قائلا: