رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

“طب مدام كدا بقى قومي ياله غيري وتعالي ننزل نتمشى شوية”
اعتدلت في جلستها بحماس قائلة:
“بجد بس الوقت اتأخر و الساعة دلوقتي اتنين”
مال عليها قائلا بخبث:

 

close

“طب و النبي ايه لازمته الجواز لو مش هنخرج في وقت متاخر ياله قومي الجو دلوقتي هادي جدا”
ردت عليه بنبرة هادئه:
” هو انا اصلا مش فاهمه حاجه بس ماشي هدخل اغير”
اومأ لها مواقفها متابعها انسحابها سريعا
استقامت بسرعة وهي تتوجه نحو الخزانه لتأخذ تثيابها تبدلها، حيث ارتدت هودي ابيض و جيب سوداء وضعت حجاب رمادي فوق شعرها

 

بعد مدة
كانا يسيران معا في الطرقات استنشقت الهواء باريحيه فكم كانت تحتاج له في ذلك الوقت
في صباح اليوم في منزله

 

كانت نائمة بارتياح فين حين كان يعمل على حاسوبه باحترافية يضغط على الازرار بحرفيه و مهاراة عاليه، ابتسم بعبث وهو يضغط على اخر زر بحماس، تزامنا مع رنين جرس الباب، وضع الحاسوب على الطاوله أمامه بينما اتجه ليفتح الباب ليجد «عفت» تقف أمامه قائله بهدوء و نبرة انكسار زائفة:
“أستاذ صالح، حياء هانم قالتلي اطلع اشوفكم لو محتاجين حاجه”
رد «صالح» بجديه قائلا:
” اه يا عفت تعالي جهزي الفطار”

 

اومأت له وهي تدلف للشقة بينما أغلق الباب و جلس مرة أخرى يعمل على حاسوبه
بعد مرور لحظات آتاه اتصال ليجيب قائلا:
“ايوه يا علي، المزاد دا لازم يبقى من نصيبنا انت عارف مهم ازاي بالنسبه ليا و مراهن على كل فلوسي قصاده لازم اخده و الا هيبقى في خساير كتير اوي و ساعتها هيبقى تعويض الخساير دي صعبه اوي، انت عارف الوكاله بتخسر ازاي في الأيام اللي فاتت لازم نعوض الخساير دي، تمام المهم انك سجلت اسمي فيه و دفعت الفلوس، تمام نتقابل في الشادر و نتكلم في التفاصيل”

 

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top