رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

تغضن وجهها بينما تهتف بغضب
=علشان خاطري يا صالح..طيب هاكل حته صغيره بس
اقترب منها مما جعلها تبتسم ظناً منها بانه سوف يعطيه لها لكنه فاجأها عندما اتجه نحو الفراش وقام بجمع كل تلك الحلويات المتناثره فوق قائلاً بحزم وغضب
=برضو لأ….و اخر مره يا زينب اشوفك بتاكلي القرف ده..
تراجعت فوق الفراش محاوله منعه من اخذ اخر قطعه شيكولاته غفل عنها لكنه انتبه اليها و اسرع ملتقطاً اياها مما جعلها تهتف بغضب

 

close

 

=علي فكره ده اسمه وحم…يعني مش بمزاجي
هز كتفيه قائلاً ببرود
=انتي بقالك اسبوع بتاكلي في شيكولاته و شيبسي و كل الحاجات دي مش صحية

 

القي ما بيده فوق احدي المقاعد قبل ان يتجه نحوها مره اخري و يجلس بجانبها لكن عند رؤيته للحزن الذي ارتسم فوق وجهها
احاط وجهها بحنان بيديه رافعاً رأسها اليه
=يا حبيبتي انا خايف عليكي، كل المواد الحافظة دي غلط عليكي…
ده غير انها بتسد نفسك عن الاكل…و المفروض تهتمي باكلك علشان صحتك..و انا مبقاش فيا اعصاب انك تتعبي تاني
اومأت «زينب» برأسها بصمت ولا يزال ذات التعبير الحزين مرتسم فوق وجهها مما جعله يزفر باستسلام قبل ان ينهض ويتجه نحو المقعد يلتقط احدي الاكياس من ثم عاد اليها واضعاً اياه بين يدها قائلاً

 

=خلاص..كلي…بس اعملي حسابك مفيش غيره ده هتاكليه
هزت رأسها رافضه اخذه بصمت و قد ترقرقت الدموع بعينيها ، غمغم بصبر و هدوء فقد كان يعلم بانها منذ حملها و ابسط الاشياء تبكيها..
=لا ليه يا زينب؟! مش انتي بتحبيها…

 

همست بصوت مرتجف ضعيف
=خالص ماليش نفس، متزعلش مني انا عارفه اني بضغط عليك كتير…..
رد بهدوء قائلا:
=انتي مش بتضغطي عليا و لا حاجه..و عمري ما ازعل منك، انا عارف و مقدر التعب اللي انتي فيه…
حركت راسها موافقة لتجده يتحدث بهدوء:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top