دخل صالح شقته بعد يوم طويل من العمل يشعر بالاجهاد و التعب خاصة انه يبحث خلف “رشاد” و عن عمليات التزوير الذي يقوم بها من قبل حتى أن يتزوج من صوفيا عندم كان يعمل بمكتب المحاماه فوجد اكثر من عملية تزوير قام بها لبعض الأشخاص و وجد بعض الادله تدينه
ولا يزال يبحث خلفه حتي يتخلص منهاة نهائياً فهو لا يرغب بشئ اكثر من ذلك..
اغلق الباب خلفه بهدوء لترتسم فوق وجهه ابتسامه واسعه عندما وقعت عينيه علي تلك الجالسه فوق الفراش تعقد شعرها بكعكه مبعثره فوق رأسها بينما ترتدي بيجامة قطنيه
تظهر استدارة بطنها التي بدأت بالبروز فقد كانت في بداية شهرها الرابع من الحمل لا يعلم كيف مر عليه المدة الماضيه بعد خروجها من المشفى ،
فقد كان يشعر بالرعب و الخوف عليها بسبب توعكها المستمر فقد كانت لا تفارق الفراش الا قليلاً تتقيأ كل ما تتناوله شاعره بالغثيان و الدوران،
لكن تلك الاعراض اختفت اخيراً منذ ما يزيد من اسبوعين لكن خوفه هو لم يختفي لا يعلم كيف سيستطيع ان يتحمل تلك الشهور الباقيه…
تقدم لداخل الغرفه لكنه تنهد بحنق عندما لاحظ كم الحلويات المتناثره فوق الفراش
حيث كان هناك العديد والعديد منها بالاضافه الي انواع مختلفه من المقرمشات الغير صحيه بالمره…التي اصبحت لا تكف عن تناولها منذ ان انتهي موجات غثيانها تلك…
اقترب منها ببطئ مستغلاً انشغالها بالتلفاز الذي تشاهده بحماس و تتابع الكرتون كعادتها ، قام بنزع من يدها سريعاً لوح الشيكولاته
الذي كان بيدها الاخري تتناول منه مما جعلها تشهق بقوه فازعه لكن فور رؤيتها له هدئ فزعها هذا لكنها ادركت من التعبير المرتسم فوق وجهه بانه سيعنفها بسبب تناولها للشيكولاته والمقرمشات فقد اصبحت تأكلها يومياً بشكل غير طبيعي و كان هو يمنعها عنها لكنها فور مغادرته للعمل تجلب ما تريده قائله بان هذا وحم و يجب عليها ارضاءه
حتي لا يتأذى طفلها و قد اكدت علي ذلك وكانت «حياء» تساعدها في كثير بتهريب القليل منهم الي غرفتها دون علمه..
رسمت ابتسامه جعلتها بريئه قدر الامكان فوق وجهها بينما تمد يدها نحوه تنوي اخذ منه لوح الشيكولاته لكنه زمجر بحده بينما يبعد يده عنها
=لا….