” انا و ماما اللي عملنا كل دا مع بعض، ها ايه رايك؟”
تلاشت بسمته شيئا فشيئا وهو يقول بحنق من عدم استيعابها لما قاله:
“هي حلويات بس غبية ”
ضيق جفنيها وهي تنظر له بشك فوجدته يتابع حديثه قائلا:
” انا اقصد انت الحلويات يا حلويات قلبي، نو استيعاب خالص كدا”
ابتسمت «حبيبة»بخجل وقبل ان ترد معقبه على حديقه، وجدت والدته تمسكه من الخلف وهي تقول بغضب:
“بتعمل ايه في المطبخ يا جزمه؟ لم نفسك وابعد عن المنطقه دي خالص”
رد عليها ببساطه بعدما ابعدت يديها عنه:
” انا واحد راجع من الشغل تعبان، ببص لقيت المطبخ حلويات من حقي ادوق برضه”
ردت عليه والدته بحنق :
“دا في اوضتكم يا حيوان، لكن المطبخ تقعد بادبك”
رد عليها هو بضيق قائلا:
” بس… انا اروح اوضتي اكل فيها براحتي لحد يطردني من المطبخ و لا حد يقفشني باكل حلويات، معايا يا حلويات”
قال جملته وهو يمسك يد زوجته يكاد يغادر المطبخ بها الا ان صوت والدته الحاد قاطعه :
” بتعمل ايه يا معفن،جاي من الشغل و الشارع و داخل المطبخ بتمسك ايديها، جاتك القرف بصحيح اطلع برا يا علي و بعدين احنا لسه مخلصناش، ياله روح غير هدومك على ما نخلص…. ”
اوما له ثم غمز لزوجته قائلا بمرح:
“راجعلك يا حلويات”