________________________
ان نكتُب في نهاية سطورنا، اننا نلنا ما صبرنا لأجله هو الشعور الأجمل بالسعادة
في بيت «علي»
في منتصف اليوم و قبل عودة «على»من عمله، كانت «حبيبة» تجلس في المطبخ برفقة«هدى» تقوم بتحضير الطعام بينما يتحدثا
«هدي»
“انا هطلع لخالتك أم أحمد بيقولوا تعبانه”
أومات لها «حبيبة» بهدوء قائلة :
“طب ثواني انا هحط الاكل على الصنيه و خديه معاك، و انا هجهز باقي الغدا على ما على يجي من المصنع”
تنهدت «هدى» وهي تربت على ظهرها بحنان قائله:
“ماشي يا حبيبتي، ربنا يسعدكم يا حبيبة يارب هدخل اغير هدومي على تحطيه”
أومات لها حبيبة بالايجاب بينما خرجت هي من المطبخ لغرفتها
بعد مرور دقائق
سمعت صوت الباب يُفتح، انتظرت ثواني ثم رفعت صوتها و هي تقول :
” ماما هدى انتي جيتي؟”
أشراب هو براسه وهو على عتبة المطبخ ثم قال بمرح:
” لا مش ماما هدى بس ابنها، ينفع معاكي؟”
ضحكت هي بسعادة بالغه حينما رأته ثم ركضت اليه وهي تقول بهدوء:
“طبعا ينفع ونص كمان، هو احنا نطول”
نظر لها متعجبا ثم قال بطريقة مضحكه تشبه طريقتها :
” لمى نفسك يا بيبة، انا بقولك اهوه علشان متندميش بعد كدا”
شهقت هي بقوة ثم التفت توليه ظهرها فوجدته يضحك وهو يميل عليها مقبلا وجنتها وهو يقول بمرح:
“بقالي في البيت دا اربع سنين و اول مره اشوف كل الحلويات دي، مطبخنا فيه كل الحلويات دي تتأكد اكل”
التفت اليه تقول بفرحة عارمة: