رفع راسه بحركة مسرحية مرحة قائلا:
“العفو ”
قاطعهم صوت«شهد»و هي تخرج من المطبخ تحمل صنيه موضوع عليها عدة اطباق من الحلويات الشرقية
:ياله الحلو و متقلقوش سكر مظبوط”
وضعت الصنيه علي المائدة لتعطي كل فرد طبق قائلة بهدوء:
“صحيح يا حياء كلمتي إيمان النهاردة… عملين ايه؟ ”
ابتسمت «حياء»برفق قائلة
“كلمتها النهاردة الصبح، بتقول انهم تمام و ان يوسف جابلها شغل كويس قريب من الشركه اللي شغال فيها و هتبدا من بكرا ان شاء الله”
«شهد»
“ان شاء الله خير”
_______________________
ظفرت بكِ لتصبحين قمري.. فغدوتي خير ما مر في عمري
في بيت«يوسف»بلندن
جلست«ايمان» على الفراش و حولها صوراً لها في طفولتها، وقع بصرها على صورة لها ما أخيها وهي تمسك من فروة راسه وهو يصرخ في وجهها،
ولج «يوسف» الي الغرفه وهو يسالها بتعجب :
“بتحكي على ايه يا هبلة؟! انت ملبوسه صح”
ردت عليه بنبرة ضاحكة
“تعالي يا يوسف شوف صورنا و احنا صغيرين، تعالي اتفرج معايا”