رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

“تعالي أعلمك علشان تعملها انت بعد كدا، ياله ما انا مش هاجي اسرح شعر بنت اختي كل شوية”
رد «مالك» بتعجب و طيبه:
“هو انا المفروض اسرح لها شعرها”
ابتسم «جلال» قائلا:
“يا ابني مراتك ضلعك التاني و لازم تدللها و تعاملها كأنها بنتك و افتكر ان دا مش بيقلل منك لا سمح الله بالعكس بيرفعك في نظرها و متنساش ان خير الرفيق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام موصينا على

 

close

زوجاتنا”1
ابتسم «مالك» ثم جلس بجواره على الأرض وهي أمامها، بينما قام «جلال» بفك شعرها ثم شرع في تنفيذ ما طلبته هي
وهو يعلم زوجها كيفية صنع جديلة، بينما ابتسمت«حياء» بفرحة في حين قام «جلال» بصنع الجدية لمنتصفها ليخبر «مالك»بإكمال هو البقية بعدما تعلمها وفي النهاية
وجد «مالك» يضع الرباط حتى يمسكها بمرح قائلا:
«اتعلمتها يا ياسمينه»

 

ركضت هي من أمامهم نحو الخارج،
نظر «مالك» اثرها بدهشه، فوجد «حليم» يقول بنبرة ضحكه
“راحت تشوفها في المرايه وهتيجي تاني»
بعد انتهاء جملته وجدها تأتي اليه تركض لهما تقول بنبرة مختنقه من تاثرها:
” شكلها جميلة اوي تسلم يا خالو”

 

نظر لها زوجها عاقد ساعديه أمام صدره يكظم غيظه قائلا بمشاكسه
” وانا كيس جوافة.. ”
ابتسمت بخجل قائلة بسعادة:
” لا طبعا ازاي تقول كدا…. متشكره يا مالك بجد حلوه اوي”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top