استقبلهم «حليم» بود قائلا:
“نورت يا ابو نسب…. ”
احتضنه «جلال» وهو يربت على ظهره
” بنورك يا غالي، اومال فين الولاد و شهد؟”
اجابه «حليم» بهدوء:
“جوا، اتفضلوا ازيك يا «حياء»؟
ابتسمت بهدوء قائلة:
” بخير الحمد لله…. ”
دلفت للمنزل ساعدت «شهد» في تحضير المائدة بينما جلس«جلال» برفقة «حليم» في شرفة المنزل المطله على البحر و اخذ يتحدث في بعض الاشياء
بعد وقت طويل بين المرح و الهدوء
جاءت«ياسمينه» ابنة شهد الكبيرة ابتسم «جلال» قائلا :
مالك يا قمري زعلانه ليه؟
ابتسمت «ياسمينه» بحزن قائلة بنبره متوترة:
«خالو ممكن تعملي ضفيرة زي اللي كنت بتعملهالي زمان انا و أيمان من وقت ما اتجوزت معملتهاش؟ ،نفسي تعملهالي”
ابتسم هو لها ثم حرك راسه موافقا، بينما ركضت من أمامه بعدما ادلي بموافقته حتى أتت بفرشاة الشعر،
طالعهما «مالك» زوجها بتعجب فوجدها تأتي نحوه من جديد ثم أعطت الفرشاة لخالها وهي تقول بنبرة مرحة
” خالي بالك يا خالو علشان شعري طول عن زمان…. ”
حرك راسه موافقا ثم وجها حديثه لزوجها :