ردت بحشرج متأثرة من فياض عشقه قائلة :
“ربنا يحفظك ليا”
تهرب جلال من فيض المشاعر ذلك قائلا:
“انا هدخل اتوض تاني….”
ابتسمت برفق وهي تنظر له يغادر الصاله
اي دعوة يا أمي دعوتيها لأحظ برجل مثل هذا ….
بعد صلاة الجمعة
خرج من المسجد الكبير نظر لمنفذ السيدات و عينيه لا ترى اي امرآه أخرى و كأنه ينتظرها هي فقط
خرجت بخطوات بطيئه على استحياء، حقا تغيرت علي يديه
ترجل نحو سيارته ليقوم بتشغيل المحرك يقف ينتظرها
القت« حياء» التحية على رفاقها و هي تخرج من البوابة الجانبيه لتصعد بجواره
لاحت أبتسامتها قائله بهدوء:
“هنعمل اي دلوقتي؟”
ابتسم «جلال» مجيب بحنان:
“شهد و حليم عزمنا على الغدا هنروحلهم الولاد وحشوني….”
هزت راسها بايماءة بسيطة وهو يتحرك متوجها نحو منزل شقيقته……
وصلت سيارته الي الحي التي تقطن به شهد صف سيارته بجوار المنزل ترجل منها و هو يصعد و بجواره «حياء»