رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

“على فكرة شكلك مميز، تعرفي ان الأسود لون غالي اوي و اي حاجه بتبان حقيقتها جانبه، لان هو على طول باين و معروف،
واجمل جُمل الغزل اتقالت فيه”
ضيقت «حياء» المسافه بين حاجبيها قائلة:
” اي دا هو في حد بيتغازل في اللون الاسود، غريبه! طب و قال ايه؟”

 

close

نظر هو في عينيها البنيه ثم تتبع قسمات وجهها بخمارها الأسود الذي وضعته باناقه فوق راسها تخفي به شعرها عن العيون
ثم تنهد بعمق تنهيدة عاشق تبعها بقوله :
قُل للمليحة بالخمار الأسوَدِ
ذات الجمالِ النادرِ المتفردِ

 

ماذا فعلت بناسكِ متعبد
لينال فَردٌ خير باب موصد!
تاهث دروب العالمين… لتهتدي!!
وظفرت وحدك بالجمال السَرمدي

 

ما اخترت غيرَكَ يا فتى من بين من
كانوا على دينِ النبيٌ مُحمد
قُل للمليحة بالخمار الاسود
ماذا فعلت بناسكِ متعبد
كادت ان تبكي من جمال كلماته و مشاعره الفياضه تتمنى لو تُلقي نفسها بداخل احضانها تحمد الله الف مرة في كل لحظه على وجوده بحياتها

 

كيف يكون الرجل عندم يعشق؟
مخلصا، وفيا، عاشقا، مؤمنا بحبه
و كيف يكون عشق أبن «الشهاوي»

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top