رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

“ليه بقه….”
قرب وجهه منها اكثر وهو يقول:
“عشان انا مش هديكي الفرصة دي ابداً
صمتت للحظات مع ابتسامه بسيطة تزين ثغرها لتجده يقطع الصمت قائلا:
” على فكرة انتي اول واحدة تيجي معايا المكان دا”

 

close

نظرت هي له بفضول و كأنه قراء ما يدور بعقلها قائلة:
” على فكرة مش لازم تكدب يعني عادي انك تكون جبت زوجاتك السابقات هنا، على الاقل بنت الوزير”
رد «باسل»بجدية قائلا:
“انا مش مضطر أكدب عليك و اظن مش هيفرق معايا كتير، انا بس مكنتش بحب حد يشاركني في الأماكن الخاصه ”
شعرت بصدق ما حدثها به هو حقا لا يُجيد التعامل بالكذب رغم انه مستفز الا ان سبب ذلك هو صارحته المبالغ فيها

 

به بعض المميزات!
________________________
هل يمكن أن تعطينا الحياة ما نريد دون أي مجهود يصدر منا؟ هل كل ما يدور بالعقل من أحلام يتم تحقيقه في الواقع،
كيف يأتي من يتقبلك كما أنت حتى وان كان لا يعلم شي عنك،كل هذه الأسئلة تدور برأس نور الان… فهل حقا يمكن أن يأتي اليوم الذي تشتاق اليه و هل سيأتي يوما ما و يبتعد؟؟!!

 

_________________________
في يوم الجمعة
في منزل آل «الشهاوي» خرج جلال من غرفته مبتسم وهو يستنشق رائحة البخور صوت القرآن الكريم في كل أنحاء المنزل
يرتدي جلباب أسود أنيق جدا رائحة المسك تطيب منه……
أبتسم وهو يرى «حياء»تخرج من غرفة« أيمان» ترتدي ايسدال ارزق واسع و خمار اسود تلفه حول راسها باناقه و جمال

 

رفعت «حياء»راسها ابتسمت برفق قائلة :
“عارفه اني شكلي وحش بالون الأسود بس انا جايبه اللون دا من زمان و ملبستوش خالص حرام يعني فلوسك تضيع على الأرض كدا”

أبتسم «جلال» من ردة فعلها قائلا :

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top