رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

مال عليها مقبلا وجنتيها قائلا
” وانا عايزك انتي اللي تكوني معايا يا نور، وعايزك انتي تساعديني اتعاف من العقد اللي جوايا”1
ابتسمت بهدوء قائله بتحفيز:
” هفضل يا باسل بس اول خالي في علمك لو جرحتني في يوم همشي وقتها يمكن مرجعش تاني.. ”

 

close

ضمها بقوة وهو ينظر للمياة
قال بعد لحظه…
“كان نفسي نفضل هنا دايما، بس انتي عارفه ان مينفعش، بس اوعدك ان المكان ده هيشهد على اجمل ايام عمرنا، وهنيجي هنا دايما انا وانتي بس…….”
استدارت له واصبحت امام وجهه وهي تسأله باستغراب…

 

“يعني إيه….محدش هيدخل المـكـ….”
قاطعها وهو يكمل جملتها…
“محدش هيدخل المكان ده غيرنا، ولا حد هيعرف بيه، وكل متوحشيني وبقا عايز استفرد بيكي هجيبك هنا…. وانا لو وحشتك هتعملي إيه هو ممكن اوحشك في يوم”
احاطت مرفقه بيداها وهي تقول:
” ليه لا و بعدين مش محتاجه سؤال لو وحشتني هجيلك انا…….”

 

قربها اكثر منه وهو يقول بجدية…
“معتقدش ان هيجي اليوم اللي استنى فيه اني اوحشك…….”
داعب انفه بانفها بينما سألته بجدية…

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top