ابتسمت بسعادة و توردت وجنتيها قائلة:
“اي اللي انا بهببه دا؟”
بعد قليل
سارت حافية الأقدام على متن ذلك اليخت وهي تنظر له يجلس على الاريكه يتأمل المكان من حوله كما هو رائع حقا!
ترتدي ثوب بني يصل لبعد الركبة يبرز قوامها الرشيق
ابتسم وهو ينظر لها ليجدها تقترب بخطوات متراقبه
جلست بجوارها في حين ساد الصمت بينهم للحظات واعينهم تتأمل إبداع الخالق في سماء الصافية
والبحر العميق الصافي صفاء يسحر الأعين ولكن بداخله لوعة الغدر لا يكتشفها إلا السباح الماهر……
شعرت «نور» بكف يديه يعانق كتفها جاذبا اياها.ابتسمت برقه وهي تجده يقبل وجنتها
قائلاً….
“تحبي نعيش هنا دايما….”
تنهدت وهي تقول بتمني…..
“ياريت يا بأسا انا وانتَ نفضل هنا…..ونبعد عن الدنيا كلها….”
ابتسم وهو يقول…
تعرفي يا نور نفسي يجي اليوم اللي يكون عندي فيه مكان خاص في قلب حد،عيلة تفتقد وجودي….”
توسعت البسمة بأمل أكبر….
“صدقني تقدر يا باسل،انت ربنا ادالك حاجات كتير حلوة زي أمك و أبوك اللي مهما عمل هيفضل ابوك، اختك و كمان معاك فلوس يمكن مش اهم حاجة بس اقدر توفر حياة زي دي لنفسك انت و البنت اللي هتكون معها بس صدقني انت محتاج تدي نفسك فرصه والله العظيم، بلاش تربط نفسك بالماضي لانه هيوجعك و لما تتوجع هتاذي اللي حواليك…..”