رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

ابتسمت بسعادة و توردت وجنتيها قائلة:
“اي اللي انا بهببه دا؟”
بعد قليل
سارت حافية الأقدام على متن ذلك اليخت وهي تنظر له يجلس على الاريكه يتأمل المكان من حوله كما هو رائع حقا!

 

close

ترتدي ثوب بني يصل لبعد الركبة يبرز قوامها الرشيق
ابتسم وهو ينظر لها ليجدها تقترب بخطوات متراقبه
جلست بجوارها في حين ساد الصمت بينهم للحظات واعينهم تتأمل إبداع الخالق في سماء الصافية
والبحر العميق الصافي صفاء يسحر الأعين ولكن بداخله لوعة الغدر لا يكتشفها إلا السباح الماهر……
شعرت «نور» بكف يديه يعانق كتفها جاذبا اياها.ابتسمت برقه وهي تجده يقبل وجنتها

 

قائلاً….
“تحبي نعيش هنا دايما….”
تنهدت وهي تقول بتمني…..
“ياريت يا بأسا انا وانتَ نفضل هنا…..ونبعد عن الدنيا كلها….”

 

 

ابتسم وهو يقول…
تعرفي يا نور نفسي يجي اليوم اللي يكون عندي فيه مكان خاص في قلب حد،عيلة تفتقد وجودي….”
توسعت البسمة بأمل أكبر….
“صدقني تقدر يا باسل،انت ربنا ادالك حاجات كتير حلوة زي أمك و أبوك اللي مهما عمل هيفضل ابوك، اختك و كمان معاك فلوس يمكن مش اهم حاجة بس اقدر توفر حياة زي دي لنفسك انت و البنت اللي هتكون معها بس صدقني انت محتاج تدي نفسك فرصه والله العظيم، بلاش تربط نفسك بالماضي لانه هيوجعك و لما تتوجع هتاذي اللي حواليك…..”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top