رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

اقترب منها «باسل» وبدأ يمرر يده على ظهرها وهو يقول بقلق:
“خدي نفسك براحه يا نور على مهلك….”
هدأت انفاسها ثم القت على وجهه المياة وهي تقول بضيق….
“كل بسببك يا باسل عجبك كده الفستان اتبل حتى التلفون وقع، زمانه وقع في المياة….” نظرت لسطح المياة من حولها وهي تقول بغباء….
“انا هنزل اجيبه….”

ضحك عليها وهو يمنعها بقوة….
“تعالي هنا يامجنونه تجيب إيه….. ما فداهيه التلفون….. هجبلك غيره….”
قالت بجزع :
“طب والصور اللي اتصورناها…..”

close

 

قربها منه في المياة الباردة وهو يقول ببساطة…
“مش مشكله نتصور تاني……”
حملها على ذراعه متجه بها لإحدى الغرف صاحت وهي ترى هاتفها ملقي أرضا….

 

“التلفون يا باسل الحمد لله استنى اجيبه….”
“ادخلي غيري بس هدومك يا نور وانا هجبهولك….”
اومات له وهو ينزلها في تلك الغرفة الشاسعة والانيقة…..
“غيري هدومك …..”

 

ردت بحنق و غضب
“اغير هدومي…… بس انا مجبتش حاجه معايا…”
“انا جبتلك….”
سالته بعدم تصديق
” بجد؟ ”
أؤما لها بجدية و هو يخرج من الغرفه تاركا لها بعض المساحه

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top