“بهزر يا باسل انتَ مابتصدق…..”
اخرجت هاتفها من حقيبة اليد وهي تقول بابتسامة ناعمة والحماس بعينيها يشع:
“يلا بقه صورني….. المكان هنا حلو اوي….”
ضحك بسعادة لأجلها، اخذ منها الهاتف والتقط لها عدت صور بثوبها الناعم الجميل…
اشارت إليه ان يتقدم ويقف بجوارها.. وكان ظهرها للبحر مباشرةً وقدميها على الحافة السفليه لهذا المكان، اقترب منها وهو يقول…
“عايزه أي…..”
احاطت بيدها مرفقة وهي ترد عليه بجراءه…
“هكون عايزه إيه نتصور سلفي سوا… يلا بوسني…..”
مالى على شفتيها ليقبلها بعبث ابعدته بضيق وهي تقول بجدية…
“لا يا بابا مش هنا….. هنا….” اشارت على وجنتها ببساطة اغاظته:
“هنا فين انتي بتصوري مع ابن أختك، انا جوزك على فكره، واصلا مفيش حد هيشوف الصور دي غيرنا….”
ادار وجهها بيده بحزم حتى يقبلها من شفتيها… قالت امام عينيه بتردد :
“زينب و والدتك هيشوفور الصور على فكرة….”
“وماله يشوفوها، معاد الصورة دي….”
حاوط وجهها بين يديه مقبلا اياها وتم التقاط الصورة بعد وقتٍ محدد على كاميرا…..
ابتعد أخيراً بعد ان شعر ببرود جسده وهي بين احضانه فتح عينيه ليفيق سريعاً من تلك الغيبوبة ليجد نفسه بقلب البحر… جذبها من يدها
حتى يصعد بها على سطح المياة….
سعلت« نور» بقوة وهي تحاول اخذ انفاسها بصعوبة…