استدارت «نور»له بصدمة وهي تسأله باستفهام:
” يعني دا ملكك….. مش ماجره….”
رد بفتور…
“لا انا مبأجرش انا بشتري على طول….”
صاحت بسعادة لم تقدر على كتمانها وهي تسير براحة أكبر بداخله….
“قول ان اليخت دا بتاعك بجد؟ ….”
ضحك على عفويتها وسعادتها الغريبة وهو يصحح الكلمة بحب :
“بتاعنا احنا الإتنين……”
توسعت البسمة على شفتيها وهي تجري عليه لتلقي نفسها بداخل تلك الغرفه وهي تتأمل المكان بانبهار قائلة:
“يخربيت جمالك، يااه اي الحلوة دي”
ابتسم «باسل» على عفويتها وهي تتامل المكان بسعادة طفوليه ليقول بمرح:
“نفسك في اي تاني دلوقتي حالا”
ابتسمت «نور» وهي تقترب منه قائله بحماس :
“انزل المياه دلوقتي حالا”
سهله….” تقدم من حافة اليخت السفلية القريبة من مياة البحر….
شهقت «نور» و هي تحاول تحرير يديها من بين يديه محاولة منعه
“بتعمل اي يا باسل، انا بهزر على فكرة…”
ضيق عينيه وهو بداخله كان لا يود فعلها الآن على الأقل…..
“بتهزري بجد….. ولا….”
مال قليلاً بظهره نحو المياة
امسكت به وهي تقول بسرعة…