رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

موزعة بذكاء، حيث يحتوي الطابق السفلي على ثلاثة أجنحة فسيحة، بما في ذلك كابينة رئيسية تتمتع بسرير كبير وحمام داخلي خاص، بالإضافة إلى مطبخ مُجهز بشكل جيد،
وأيضاً يتمتع بجاكوزي على سطحه في الهواء الطلق وهناك في احد الأركان
تجد عدت أرائك بيضاء مستطيلة، ومكان
للمشروبات، كل شيءٍ به راقي وعصري ومفعم بالجمال……
عقد «باسل» ساعديه وهو يقف على سطح هذا اليخت عالي الطراز…..متأمل سعادتها واعجابها بكل شبر بهذا المكان

 

close

“اي رأيك عجبك يا نور؟”
صاحت بعفوية وهي تقترب منه:
“عجبني دا تحفه، بجد جنان يابخت صاحبه….”
رد عليها بعبث و سعادة مخفيه

 

“فعلاً يابخت صاحبه ومراته….”
نظرت له ببراءة متأمله ملامحه لتساله بفضول:
“هو متجوز؟ ازاي مراته توافق انه يتاجر…. في حد يسيب المكان ده، لا وياجره كمان….”

 

اولته ظهرها وهي تنظر للبحر من حولها…..
“يسلام لو نعيش في مكان زي ده… ونبعد عن كل الناس اه يا باسل بجد هتبقى حياه افضل…….”
كبل «باسل»خصرها وهو يشاهد معها هذا المنظر الخلاب بطبيعته الطاغية….

 

“زي ماتحبي خلينا هنا دايماً، على فكرة انا بتكلم بجد انا بحب البحر اوي، تصور تصحى من النوم عليه وتنام وانت سامع صوته وشامم ريحته، بجد دي متعه تانيه….”قبلها باسل من وجنتها وهو يفك ذلك الحجاب بينما همست باعجاب
“تعرف انا كان حلمي اعيش في مكان زي دا …..”
“اي لازمة الحلم يا نور…..عيشي هنا زي ما تحبي، اليخت بتاعي على فكرة، انا كل ما احب اريح اعصابي باجي هنا”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top