رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

انطلق في طريقه

بعد مدة
أوقف السيارة أمام مكان سياحيّ على البحر يحتوي

close

 

على جسر خشبي تسير من عليه لتصل لعدد كبير وفخم من باخِرات الرحلات….
خرجت «نور»من السيارة وهي تنظر حولها بأستغراب قائلة:
“احنا اي اللي جبنا هنا يا باسل….”
ابتسم لها بمكر مرح
“مالك مقلقه كدا ليه؟ خايفه؟”

 

ابتسمت بخفوت لتطمئنه قائلة بهدوء:
“هخاف إزاي وانا معاك،لا طبعاً، انا بس مستغربة…”
“متستغربيش هي دي المفاجأه…..”
تقدم منها ومسك يدها بين كف يده وهو يسير معها على هذا الجسر الخشبي الانيق نظرت حولها مرة اخرى بتأكيد ثم له

 

“هي فين المفاجاه دي انا مش شايفه حاجه على فكرة”
كتم ضحكته قائلا:
“اصبري شوية، وكفاية فضول….”

 

قابل «باسل» في طريقه رجلاً ما يبدو انه يعرفه فقد أشار «لباسل» بتهذيب ان يلحق به، سارت «نور» بجوار «باسل» ويدها بيده حتى رأت قارب بخاري ينزل إليه
باسل ومن ثم جذب يدها برفق لتصعد عليه لتسال بارتياب قائلة:
“انا مش فاهمه حاجه….”
اجلسها على احد المقاعد وهو بجوارها محيط بخصرها بحنان وامامهم هذا الرجل الذي يقود القارب بصمت،

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top