رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

” باسل انت مبسوط و انت كدا، مرتاح و انت بتاذي اللي حواليك؟ حتى والدتك؟”
ترك ذراعها و كاد ان يغادر الغرفه الا انها تمسكت بذراعه بقوة قائلة برجاء:
” باسل ادي نفسك فرصه أرجوك و صدقني لو قررت تعمل كدا هتلقيني معاك بقلبي
يمكن دا مش محفز قوي بالنسبه لك و ان وجودي من عدمه مش هيفرق معاك لكن فكر في أمك هي اكيد نفسها تطمن عليك علشان خاطرها حاول تدي نفسك فرصه يا باسل”

 

close

ابتسم بغموض و هو يمسك يديها الملتفه حول ذراعه يحرر نفسه منها قائلا :
” افطري و غيري هدومك هنخرج بعد شوية”
سألته «نور» بفضول قائلة:
” هنروح فين؟ ”

 

زفر بهدوء قائلا:
” اعتبرها مفاجاه”
جلست على فراشها تتمنى لو تعرف كيفية التصرف مع شخصيته المعقدة فهو متناقض لكن بداخله شي نقي تشعر بذلك وكأن قلبها أخبرها ذلك
همست« نور» لنفسها بهدوء

 

” لازم اديله فرصه و ادي لنفسي فرصه، بس قبلها لازم يتعافى من العقدة اللي عنده من ابوه و الا هبقي برمي نفسي في النار الموضوع محتاج تفكير”
زفرت بنذق وهي تنظر للطعام بفتور لتبعد الصنية و تتجه نحو الخزانه
اخذت ثوب ذات اللون الكستنائي طويل و حجاب من الون الفضي و اخذث تبدل ثيابها
خرجت من الفيلا تبدو في غايه الاحتشام و الاناقه اتجهت نحو مرآب السيارات لتجده يشغل المحرك رفع عسليته ينظر لجمالها الخلاب
بينما صعدت بجواره بدون حرف واحد

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top