” باسل انت مبسوط و انت كدا، مرتاح و انت بتاذي اللي حواليك؟ حتى والدتك؟”
ترك ذراعها و كاد ان يغادر الغرفه الا انها تمسكت بذراعه بقوة قائلة برجاء:
” باسل ادي نفسك فرصه أرجوك و صدقني لو قررت تعمل كدا هتلقيني معاك بقلبي
يمكن دا مش محفز قوي بالنسبه لك و ان وجودي من عدمه مش هيفرق معاك لكن فكر في أمك هي اكيد نفسها تطمن عليك علشان خاطرها حاول تدي نفسك فرصه يا باسل”
ابتسم بغموض و هو يمسك يديها الملتفه حول ذراعه يحرر نفسه منها قائلا :
” افطري و غيري هدومك هنخرج بعد شوية”
سألته «نور» بفضول قائلة:
” هنروح فين؟ ”
زفر بهدوء قائلا:
” اعتبرها مفاجاه”
جلست على فراشها تتمنى لو تعرف كيفية التصرف مع شخصيته المعقدة فهو متناقض لكن بداخله شي نقي تشعر بذلك وكأن قلبها أخبرها ذلك
همست« نور» لنفسها بهدوء
” لازم اديله فرصه و ادي لنفسي فرصه، بس قبلها لازم يتعافى من العقدة اللي عنده من ابوه و الا هبقي برمي نفسي في النار الموضوع محتاج تفكير”
زفرت بنذق وهي تنظر للطعام بفتور لتبعد الصنية و تتجه نحو الخزانه
اخذت ثوب ذات اللون الكستنائي طويل و حجاب من الون الفضي و اخذث تبدل ثيابها
خرجت من الفيلا تبدو في غايه الاحتشام و الاناقه اتجهت نحو مرآب السيارات لتجده يشغل المحرك رفع عسليته ينظر لجمالها الخلاب
بينما صعدت بجواره بدون حرف واحد