في فيلا «باسل العلايلي»
صباح اليوم التالي
داعبت الشمس عينيها زفرت بملل وهي تستلقي على ظهرها، هتفت« نور» بنوم للخدامة:
“اقفلي البلكونه دي وخرجي ”
سمعت صوتٍ خشن يرد قائلا ببرود
“انا شايف ان كفايه عليكي كده قومي يالا…”
انتفضت في نومها بفزع فوجدته يجلس على الاريكة
ينفث سجارته ويتصفح شيءٍ على هاتفه….يبدو من هيئته انه استيقظ باكراً فيبدو مرتباً عكسها تماماً
اثار النوم مطبوعه عليها، شعرها مشعث عينيها حمراء منتفخة بعض الشيء اثار نومها متأخر ليلة امس حتى داهمه النوم بعد فتره ليست وجيزه….
لم يرفع عينيه عليها وهو يقول بهدوء:
“صباح الخير….”
اشاحت« نور» بوجهها عنه وهي تنهض بحنق لتدلف للحمام صفقت الباب مرة أخرى بقوة وكانه الرد على جملته
انها لا تزال غاضبة ومتمسكه بعنادها
هز رأسه وهو يعود للهاتف ليرى كم الاشعارات الاتية له.
ترك الهاتف بعد فترة في حين وجد طرق على باب غرفتهم اتجه إليه وفتح إياه…اخذ صنية الفطور من الخادمة واغلق الباب بعد ان شكرها بلطف على غير المعتاد!….
وضع الطعام على منضدة صغيرة بجوار الاريكة ثم رفع عينيه على باب الحمام ليجدها تخرج منه كما
اعتاد ان يراها مرتبه انيقة رذاذ رائحة الورد منبعثٍ بأنفه بلطف واستحياء…..
ظل ساعتين يتاملها وهي نائمة وحين يائس من استيقظها داعبها باشاعة الشمس وكانت هيئتها
الطبيعية عند الاستيقاظ اكتر فتنة من الآن يبدو
انه يفضل رؤيتها بجميع حالتها وبذات تلك الحالات التي رآها قبل قليلا
غريب!! لم يشعر بذلك اتجاه اي انثي رآها
وقفت تصفف شعرها بالمجفف وهي تتعمد تجاهله تماماً….وجدته بعد مدة يقول بهدوء: