رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

ابتعد عمر بهدؤ قائلا بجدية:
” اولا انا مش بعكسها انا بقول الحقيقة ثانيا دي من عمر بنتي الله يرحمها يعني لايمكن ابصلها بنظره مش تمام، ثالثا انا عذرك لان عارف معنى انك تغير علي حد بتحبه”
نظر لبيلا التي ابتسمت و كادت ان تضحك وهي تتذكر شي ما ليقول صالح بحدة:

close

 

«بيلا شوفي ضيفك دا كمان، انا لازم امشي دلوقتي و هكلمك في الموبيل”
اومات له بالايجاب وهي تسلم عليه بينما احتضنت زينب لتودعهما وهي تغادر معه بينما تعلق نظر عمر بها
همس عمر بصوت هادي قائلا:
” البنت دي بتشبهني جميله اوي..”
ردت بيلا بهدوء قائلة

 

:انا كمان حسيت كدا اول ما شفتها سبحان الله
ابتسم عمر بخبث مراوغا
” بس صحيح انتي حكيتها عني ليه”
احمر وجهها وهي تنظر له بارتباك قائلة بتشتت:
“عادي يعني مفيش حاجه كنا فضين و هي.. هي سألت و…. اه صحيح صفا زمانها صحيت لازم نطمن عليها”

 

غادرت المكان بسرعه لينظر له بابتسامه واسعة و شعور بالارتياح لم يشعر به منذ سنوات
______________________
في فيلا«رشاد»
جلس على كرسيه بغضب قائلا
:يا ابن ال…. يتصالح يعني هو اللي فضحني في السوق،و هو نفسه اللي اشتري اسهم الشركه بالتمن دا….. انت متأكد يا خالد

 

رد خالد بجديه قائلا:
“الخبر انتشر ان أسهم الشركة بقيت ملك له و كلمت البت عفت و سألتها قالت إنه كان بيكلم واحد و قاله ان هو مش عايز يظهر في الصورة غير لما ياخد منك كل حاجه مكنش يعرف انك هتقدر تغطي الخساره”
رد رشاد بغضب و حده
:بقى انا مشغول طول الفترة دي في تغطيت الخساير و يطلع هو اللي عمل كدا ابن… لا مش هسيبه.. في الأول ابنه مماتش و دلوقتي بيخسرني كل حاجه

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top