رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

انا؟! ان شاء الله
نظر صالح لعمر الذي يقف على بعد حطوات وهو ينظر لزينب بطريقة غير طبيعيه ليسالها بخنق و غيرة؛
“مين الأفندي اللي هناك دا يا بيلا ؟”
ابتسمت بهدوء قائلة:
“دا عمر الرشيد اخو صفا …”

 

close

ردت« زينب» بعفوية و سعادة قائله؛
“اللي انت حكتيلي عنه بجد لازم اسلم عليه، انتم هترجعوا لبعض”
تركت «صالح» لينظر لها بدهشه وهو يرها تقترب من ذاك الرجل مبتسمه بفرحة كبيرة
وقفت «زينب» أمامه و عينيها تلتمع بسعاده قائلة :

 

“انت بقى بطل الحدوته، انا صحيح معرفش باقي الحكايه لكن فرحانه اوي اني شفتك.. اه اسفه اني دخلت كدا فجأه، اسمي زينب و بيلا حكيت ليا عنكم ”
ابتسم «عمر» تلقائيا هو ينظر لها
:اهلا يا زينب، تعرفي انك جميلة اوي”

 

 

هنا لم يستطيع« صالح» الصمت اكثر من ذلك ليصيح بغيرة:
“في اي يا جدع انت،انا محترم بس انك اد ابويا غير كدا كنت خزقت عينيك اللي مبحلقه فيها من ساعة ما دخلنا و انتي يا هانم تعالي كدا شويه ايه يام الهبل دا،، حسابنا في البيت ”
وضع عمر يديه بجيب بنطاله قائلا بجدية:

 

“حضرتك مين؟ و بعدين ايه الغاغه اللي عملها دي البنت فعلا جميله و زي القمر كمان”
لم تستطع زينب كتم ضحكتها العفويه وهي تنظر لهما و خصوصا صالح الذي اشتعل من الغضب
وهو يجذب «عمر»من ساقه قميصه قائلا بحدة:
” انت بتستهبل يا جدع انت،انت بتعاكس مراتي وانا واقف ما تحترم سنك “

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top