رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

بعد جملته أدارت راسها عند ابيها تنظر له تودعه …. نظروا إليها بابتسامه رغم دموع اشقائها
عادت عينا نور اليه ثم للسيارة و جدته يربت على ظهرها باهتمام قائلا بابتسامه
=ياله يا نوري…. ”
كلماته حنونه لأبعد الحدود و كأنه ليس ذلك المنحر”ف الفظ

close

 

تنهدت ببطئ وهي تصعد للسيارة يساعدها برفق ثم أغلق باب السيارة ليتجه للناحيه الأخرى يصعد بجوارها
و بالسيارة الاخري خلفهما صعدت نيره و زينه (أخته)
انطلقت السيارة في طريقها للمجهول التفت تنظر لابيها و اشقائها هطلت دموعها مره اخرى فلاول مره تشعر بالغربه وهي تبتعد عنهما

 

وجدته يحيط خصرها جاذبا اياها بين احضانه لتتمسك ببذلة حُلته تبكي
باسل بنبره مبهمه
=كفايه يا نور كفايه
رفعت عينيها اليه قائلة بخوف و خجل وهي تبتعد قليلا

 

بينما منعتها ذراعه من الإبتعاد عنها وهو يحاصرها
نور بتوتر…
=هو…. هو احنا هنروح فين دلوقتي؟
ارتجفت شفتيها من نظرة عيناه لتخفض راسها و قد سيطر عليها الارتباك….

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top