رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

صمت «عمر» وهو يسمع شهقاتها الممزقه لقلبه قائلا بضعف :
“بيلا اهدي، خدي نفسك براحة اهدي”
حاولت التحدث قائلة بصوت مهزوز من بين شهقاتها:
” انا عارفة ان اللي حصل غلط و بس مش عايزاك تزعل انا كدا كدا هسيب المنصوره مش هتشوفني تاني ”
اغلقت الهاتف قبل أن يعترض او يرد على حديثها بينما جلست أرضا وهي تنظر لمجري المياه تلتمع عينيها بالدموع1
***********عوده للوقت الحالي

 

close

 

دلفت «زينب» برفقة «صالح»
الي منزل “بيلا” بابتسامه جميلة كعادتها
الان أصبحت بطنها بارزه بشكل ملحوظ1
ابتسم «صالح» مداعبا وهو يضع يديه على بطنها :

 

“هو الواد دا هيفضل كتير جوا، مش ناوي يجي بقى”
«زينب» بسعادة قائلة:
«لسه يا بابا لسه هبدا في الرابع، بس المشكله اني تخنت و بقيت مفجوعه اوي”
ضحك بخفه وهو يميل عليها مقبلا رأسها هامس :

 

” مين دي اللي تخنت يا هبله دا انتي كدا مهلبيه يا مهلبيه انتي”
لكزته «زينب»بخجل في كتفه قائلة:
“صالح احنا مش في بيتنا احترم نفسك”
حاوط خصرها قائلا :
” بتحسسيني اني شاقطك يا بنتي اجيبلك القسيمة و ربنا مراتي”

 

ابتسمت بسعادة قائلة
“عارفه على فكرة شكرا على المعلومه الهايله دي مش عارفه من غير كنت هعمل ايه يا باشا”
نظرت لترى ذلك الرجل يقف ينفث سيجارته لم تستطيع رؤيته جيدا لكن كلما اقتربت زادت الرؤيه، لتشعر بنبضات قلبها تتعالي و هي تنظر له عن قرب
رآهما« عمر» و هما يدلف الي داخل القصر يضحكنا بمرح، كانت تقترب برقة و هدوء بجمالها السرمدي الناعم و عيونها اللامعه و بشدة وجهها الأبيض و حجابها الاسود

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top