رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

كانت تضم نائمه وهي تضم جسدها كوضعيه الجنين انسابت دموعها بحزن تشعر الان بالانكسار و كأنها لعبة يحركها والدها كما يشاء، لكنه لم يحس لقلبها اي حساب
جلست«نبيلة»بجوارها على الفراش قائلة:
” بيلا انا عارفه انك مش نايمه، علشان خاطري قومي بلاش تعملي في نفسك كدا..”
وضعت راسها على فخذ جدتها وهي تبكي بصمت مرير
نبيلة وهي تمسد بحنان على شعرها:

 

close

“عارفه ان ابوكي غلط و عمل فيلم عربي و فاكر ان كدا بيرد اللي اتعمل فيه زمان لكن اوعدك عمر هيكون لك”
همست« بيلا»ببكاء :
“ليه يعمل كدا يا تيته كان ممكن يرفض من الاول و ساعتها مكنش في حد هينجرح ليه عمل كدا”
تنهدت نبيله قائلة برفق:

 

“يمكن فاكر انه كدا بيرد كرامته رغم ان الموضوع فات عليه سنين و اتنسا لكن نعمل اي بقى سالم دماغه ناشفه بس مش هسيبه يضيعك..”
لم تستطيع التحدث و هي تحتضنها بوجع حاولت و حولت اغواء النوم لكنه كان يجافي عينيها
في الصباح الباكر
انسحبت من الفراش بارهاق و عينيها حمراء لتنظر لجدتها النائمه

 

اخذت هاتفها، خرجت من الغرفه
كانت تسير بشرود في الجنينة الواسعه، لتجري اتصال برقمه بتوتر عدة مرات متتاليه لكن في كل مره لا يرد
في قصر آل «الرشيد»
كان يجلس ينفث سيجارته في مكتبه المظلم لم يستطيع النوم بعد تلك الاهانه، و هو يتذكر كل مقابلة بينهم و كل ضحكه و شجار، الذكريات تداهم عقله بقوة

 

نظر لهاتفه بنذق ليجيب تلك المره قائلا بحده مخيفه:
“عايزه ايه؟ مش كفايه اللي ابوكي عمله؟ ياترى كنتم متفقين سوا ولا….”
قاطعه صوتها الباكي معتذره:
“انا اسفه انا مكنتش اعرف اللي بابا ناوي يعمله”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top