” جدك الرشيد زمان من اكتر من خمسه و عشرين سنه قال لايمكن يقبل بوجود اي علاقات بين العيلتين و فعلا كان عنده حق و انا مقبلش بيك زوج لبنتي”
كاد «عمر» ان يتحدث لكن قاطعهم صوت« بيلا» المهزوز :
“بابا انت بتقول ايه؟ انت مش هتعمل كدا صح”
رد سالم بقوه:
“مريم خدي اختك من هنا…. ”
شعور الصدمة سيطر على كل عائلة الرشيد و شعور الانتصار سيطر على «سالم» ظنا منه انه انتصر عليهم و انه رد لهم ما فعلوه به في الماضي عندم رفضوه لم يكن يعلم انه بذلك الكره بداخله دمر ابنته و ليست وحدها، بينما ابتسمت «تفيدة» بشماته و سعادة
نظر «عمر» لسالم قائلا:
“من حقك ترفضني دا طبيعي و يمكن جدي كمان غلط لما رفضك بنفس الطريقة يمكن حاسس دلوقتي بالانتصار بس صدقني دي خسارة لك”
نظر لها مرة اخيرة بسخرية و كره قبل أن يغادر ذلك القصر
بعد الحفل
نبيلة :
ليه يا سالم ليه؟ حرام عليك، ذنبها ايه بنتك اللي كسرت فرحتها دي،ها ذنبها ايه؟…. انت و ابوك و الرشيد بينكم مشاكل و الولد و البنت كانوا نفسهم يكونوا سوا في علاقه هاديه ينهوا بيها المشاكل ليه عملت كدا يا سالم؟ ”
رد «سالم» بضيق قائلا :
” معرفش يا نبيلة من البدايه لا يمكن يبقى في بينهم علاقه… ”
ردت نبيلة بعضب :
” حتى لو مكنش هيحصل، كان ممكن تبلغه رفضك مش تجيبه وتحدد معه معاد الخطوبه و بعدها تعمل اللي عملته دا و صدقني هتتحمل نتيجه اي حاجه تحصل ”
تركته و غادرت و هي تصعد لغرفه بيلا
…