رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

نظرت هي لنفسها في المرأه لمرة اخيرة قبل أن تخرج برفقة اختها و جدتها
نزلت الدرج بخطوات ثابتة و ابتسامة جميله تزين ثغرها و آآه من تلك المليحة!
نظرت لها «عصمت» بصدمة قائلة:
” لالا اكيد مش هي دي اللي عمر جاي يخطبها،مش معقول لا لا بقى الخدامة دي تبقى اللي عمر عايز يخطبها”

 

close

سألت والدتها باستغراب:
“انتي قابلتيها قبل كدا ولا اي؟”
عصمت بشر:
هفهمك بعدين يا ماما
بعد مرور بضع دقائق
اتجه «عمر» نحو «سالم» قائلا:
“مش نعلن الخطوبة بقى و لا ايه ”
ابتسم «سالم» بخبث قائلا:
” طبعا يا عمر بيه”

 

 

شعر بشي مخيف في نبرته تزامنا مع سؤال احد الضيوف قائلا:
“لسه مش عايز تقولنا اي سر الحفلة دي يا سالم باشا”
اتجه سالم نحو الدرج و هو ينظر لعمرو و والدتها و كل أفراد عائله الرشيد بكره قائلا:

 

“الحفلة دي مهمة جدا عندي، السنة دي شركات الدمنهوري حققت مستوى افضل من رائع الحمد لله و طبعا قلت لازم نحتفل سوا”
ضيق «عمر» المسافه بين حاجبيه وهو ينظر له بدهشه ليتابع «سالم» بهدوء:
“و النهاردة عيلة الرشيد قررت تحتفل معانا و بيمدوا لينا ايديهم بالصلح لكن للأسف انا مش قابله، عمر الرشيد طلب ايدي بنتي بيلا و انا وعدته اني هرد عليه،و أدام الضيوف انا معنديش بنات للجواز يا عمر يا رشيد”
نظرت «بيلا» لجدتها باستغراب و عدم فهم بينما شعرت نبيله بالغضب اتجاه «سالم» لتجده يكمل بمنتهى الحقد :

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top