رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

ابتسمت «نبيله» بارتياب قائلة بهدوء حاني:
“مش مهم ازاي المهم انه وافق مبروك يا قلبي، الف مبروك يا بيلا اخيرا هشوفك عروسة”
احتضنتها بفرحة كبيرة قائلة:

 

close

“انا فرحانه اوي يا تيته، كنت اتمنى لو ماما تحية تكون معايا ”
ربتت «نبيلة» على ظهرها بحنان قائله:
” هي اكيد حاسه و فرحانه علشانك، باباكِ هيكلمه و يحدد معاد معه، بس مش عايزه مكالمات بينكم يا بيلا فاهمه”

 

اومات لها بالايجاب و هي تصعد لغرفتها، في حين شعرت نبيلة بالارتياب من تغير «سالم» المفاجئ لتشعر بعدم الارتياح قائلة بهمس:
“ربنا يستر مش مرتحاله لك يا سالم، حاسه انك بتفكر في حاجه، ربنا يهديك يارب و متكسرش بخاطر بنتك”
بعد اسبوعان
في قصر آل «الرشيدي»

 

وقفت «عصمت» بغضب و غيرة قا’تلة قائلة بشر:
“الخطوبة النهارده يا ماما، هيتجوز بنت الدمنهوري، لا لا دا اكيد حلم مش حقيقة، عمر بتاعي انا مش هي، لايمكن اقبل بالمهزلة دي تحصل على جثتي”
جلست«تفيدة» على كرسيها بغضب وهي تنظر لابنها قائلة:

 

“انتي اللي خايبه و معرفتش توقعيه اهو راح يخطب بنت سالم الدمنهوري اللي جدك الرشيدي رفض زمان انه يجوزه لعمتك كوثر الله يرحمها ،
و دلوقتي سالم موافق بسهولة يجوز بنته لعمر علشان ينهي العداوة و انتي غبية معرفتش تعملي حاجه، و دلوقتي هتلبسي و تتشيكي علشان تروحي خطوبته…”
زفرت بحنق قائلة:
” اصبري عليا يا بيلا الكلب،لو فاكرة انك هتكوني حرم الرشيدي تبقى بتحلمي، هلبس و اتشيك و هشوف المهزله دي بتحصل لكن لا يمكن أوافق بيها ابدا”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top