رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

«…اقصد بيلا هانم بكرا الصبح هاخد صفا بس لما تصحى و هروح قصر الرشيد متشكر لضيافتك لاختي….»
جلست على الاريكه بهدوء قائلة حاني:
«اظن قصر” الرشيد “مقفول بقاله سنين و تجهيزه هيكون صعب في وقت قصير….الييت هنا في اوض كتير ممكن تستريح في اي غرفة »
جلس بهدوء و عينيه تتشرب ملامحها الحزينه قائلا بنبرة حزينه
«بيلا انتي لسه مقتنعه اني السبب في موت ملك… »

 

close

تجمعت الدموع في مقلتيها لتجده يعقب سريعا بلهفه مبررا
«بيلا انا كنت هموت معها، مفيش اب ممكن يكون سبب في موت بنته و أنت اكتر واحدة عارفه اد ايه انا كان نفسي البنت دي تيجي للدنيا انا حكيتلك أحلامي لبيتنا و لبنتنا…. انتي اكتر واحدة عارفه اني حبيتها لأنها كانت منك….»
تساقطت دموعها و تصاعد الألم لصدرها تشعر بثقل ما تحملته قائلة بحدة
«بلاش تفتح في الماضي يا عمر…. لو سمحت كفاية انا تعبت، ماتت عرفت انها ماتت كفايه بقى حرام عليك،

 

انا أم مشوفتش بنتي غير مرة واحدة بس و بعدها، بعدها انت عملت ايه؟! اخدتها»
رد «عمر»بانفعال و غضب مكبوت منذ سنوات
_كنت واخدها لابوكي…. كنت عايز لها حياه في النور.. كنت ناوي اعمل اي حاجه قلت يمكن لما يشوف حفيدته قلبه يحن و يبطل يعند لكن العربية فجأه انقلبت و انا دخلت غيبوبه اكتر من ست شهور…
وضعت يديها على عينيها الحمراء أثر بكائها وهي تستمع لمبرراته

 

_ عمر مالوش داعي نقلب في اللي فات الله يرضا عليك، بعد أذنك انا هطلع أرتاح”
التمعت الدموع في عينيه ليزفر بغضب و شراسه و هو يخرج من المكان، يشعر وكأنه يختنق و يختنق
كان يقف في جنينة القصر ينفث سيجارته بغضب يحاول كظم غيظه و غضبه بينما وقفت «بيلا» تنظر له من وراء زجاج الشرفة، اغمضت عينيه قائلة:
” لا يا عمر، عارفه انك مالكش ذنب في موتها و نفسي اقولك اني مش زعلانه منك، بس للاسف أهلنا زمنا عملوا أخطاء بقيت واقفه بينا زي السور اللي مالوش نهاية لا انت هتقدر تهده و لا انا هقدر اتخطاه”
أغمضت عينيها تتذكر ما حدث و قلب كل الموازين

 

**********فلاش باك **********

قفزت من فوق الفراش بحماس و سعادة قائلة:
” بجد يا تيتة يعني بابا وافق على عمر، بس ازاي دا زعق ليا علشان قابلته، معقول وافق كدا بسهولة”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top