رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

«اعتقد مكنش في حاجه مؤذيه اد علاقتنا و حبي ليك……»
في الطابق العلوي
كانت تجلس أمام المرآة بقلب منتفض من الخوف و الكثير من المشاعر المتناقضة بعد أن اخبرتها «فردوس» بوصوله
«بيلا»بهمس و ارتباك

 

close

=انزلي ياله قبليه…. هيحصل ايه يعني و لا حاجه انتم دلوقتي مش الاتنين اللي قابلوا بعض زمان، في حاجات كتير ماتت و اتغيرت»صمتت للحظات لتكمل بخفوت
“الا حبك له يا بيلا ”
نهضت و هي تسير بخطوات مرتجفه لتصل للباب وضعت يديها على المقبض وهي تاخذ نفس عميق ثم خرجت
نزلت الدرج بهدوء كعادتها رفع راسها ينظر لها بينما لاحت ابتسامة جانبيه على شفتيه

 

و عينيه تفترس وجهها و قسماته الرقيقة
شعرها الأسود يتخلله بعض الخصلات البيضاء… رشاقتها في الحركة
ترتدي بلوزه سوداء شتويه و جيب زرقاء واسعة ترفع شعرها في كعكه فوضويه

 

 

وقفت بجواره و هي تتنحنح بحرج:
«اهلا يا عمر بيه نورت…..»
استقام ليجيب ساخرا صارم
«بيه؟!… بخير الحمد لله، فين صفا و ايه اللي حصل؟»

 

ردت «بيلا» بهدوء زائف
«هي في اوضتي فوق…. الدكتور بيقول انها نسيت تاخد دواها علشان كدا تعبت و خصوصا انها ماكلتش، هي نايمة دلوقتي»
وضع السيجار بالمنفضه ليستقيم مرة أخرى قائلا بتلقائيه
«تمام يا بيبو»

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top