باسل بهدوء : في عيوني
“هتوحشني اوي يابابا……”
رد والدها بحنان
“وانتي كمان ياحبيبتي..هبقى اجي اشوفك وانتي كمان تعالي زورينا….”
اومات له نور وهي تخرج من احضانه وقد تلوث
كحل عيناها قليلاً من البكاء لكنها لم تهتم…قد أخذت
يد والدها وقبلتها ثم رأسه وودعته بعدها بقلباً ملتاع……..
نظرت لباسل بكحلها المنساب وعيناها الحمراء
وشفتيها المنتفخه… و ثوبها الابيض يبرز جمالها الفاتن
سالم بخوف
=خالي بالك عليها يا مدام نيره نور غلبانه والله
نيره بود
=متقلقش يا حج سالم نور في عيونا و قلوبنا
فتح لها باب السيارة بصمت وكان وجهه جامد التعبير……خطت نور خطوتين نحوه ثم قبل ان تستلقي السيارة الفارهة وقفت بجواره وكان يفصلهما الباب المفتوح بيد باسل والذي بادلها النظرات بهدوء اقرب للبرود……….
بعد لحظات من تبادل النظرات التي تحمل مشاعر عميقة مبهمه…اوقف باسل حرب النظرات وهو يقول…..
“ياله ياعروسة……”