رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

باسل بهدوء : في عيوني
“هتوحشني اوي يابابا……”
رد والدها بحنان
“وانتي كمان ياحبيبتي..هبقى اجي اشوفك وانتي كمان تعالي زورينا….”

close

 

اومات له نور وهي تخرج من احضانه وقد تلوث
كحل عيناها قليلاً من البكاء لكنها لم تهتم…قد أخذت
يد والدها وقبلتها ثم رأسه وودعته بعدها بقلباً ملتاع……..
نظرت لباسل بكحلها المنساب وعيناها الحمراء

 

وشفتيها المنتفخه… و ثوبها الابيض يبرز جمالها الفاتن
سالم بخوف
=خالي بالك عليها يا مدام نيره نور غلبانه والله
نيره بود

 

=متقلقش يا حج سالم نور في عيونا و قلوبنا
فتح لها باب السيارة بصمت وكان وجهه جامد التعبير……خطت نور خطوتين نحوه ثم قبل ان تستلقي السيارة الفارهة وقفت بجواره وكان يفصلهما الباب المفتوح بيد باسل والذي بادلها النظرات بهدوء اقرب للبرود……….
بعد لحظات من تبادل النظرات التي تحمل مشاعر عميقة مبهمه…اوقف باسل حرب النظرات وهو يقول…..
“ياله ياعروسة……”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top