=الدكتور قال إنها مش هتفرق دلوقتي ممكن انتي ترتاحي وانا هفضل جانبها
ابتسمت بيلا بحنان قائلة
=لا يا حبيبتي انتي حامل مينفعش تفضلي قاعده كدا ياله روحي ارتاحي في اوضتي و انا هفضل معها.
زينب
=لا مش هروح ايه رايك تكملي الحكايه و احنا قاعدين هنا و قوليلي ايه اللي حصل بينك انتي و عمر
……………………
في القاهرة
هب عمر من مكتبه بفزع و هو يتحدث مع شخص ما على الهاتف قائلا بصرامة
«صفا…. و انت وصلتها المنصورة امتى؟»
السائق باحترام و خوف
=النهارده حوالي الساعه اتنين و بعدين وقعت من طولها و جابوا الدكتور ليها لكن بيقول تعبانه اوي
أغلق عمر الهاتف و ليجري اتصال بثائر قائلا بصرامه لا تقبل النقاش
=جهز العربيه يا ثائر هنطلع على المنصوره
صمت للحظات قبل أن يجيب بهدوء
=على قصر الدمنهوري……
=================
في مكان آخر
جلست عصمت بجوار والدتها تفيده هانم حيث أصبحت امرآه جليسه الفراش دائما
عصمت بضيق وغضب
= عمر مصمم علشان يتم الاندماج بين الشركتين ان خليل يشارك اسماعيل الرفاعي
تفيده بهدوء
=طب وايه المشكلة؟ على الاقل انتي و خليل عارفين اسماعيل كويس و بتتعاملوا معه من زمان
عصمت بغضب
=لا يا ماما مش طبيعي…. عمر ممكن يكون عرف عن شغلنا مع إسماعيل في المخدرات و عارفه دا معنه ايه انه ناوي يهدأ المعبد على دماغنا بس دا مش معقول ازاي عمر هيعرف
ابتسمت تفيده ساخرة