رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

=الدكتور قال إنها مش هتفرق دلوقتي ممكن انتي ترتاحي وانا هفضل جانبها
ابتسمت بيلا بحنان قائلة
=لا يا حبيبتي انتي حامل مينفعش تفضلي قاعده كدا ياله روحي ارتاحي في اوضتي و انا هفضل معها.
زينب
=لا مش هروح ايه رايك تكملي الحكايه و احنا قاعدين هنا و قوليلي ايه اللي حصل بينك انتي و عمر

 

close

……………………
في القاهرة
هب عمر من مكتبه بفزع و هو يتحدث مع شخص ما على الهاتف قائلا بصرامة
«صفا…. و انت وصلتها المنصورة امتى؟»
السائق باحترام و خوف

 

=النهارده حوالي الساعه اتنين و بعدين وقعت من طولها و جابوا الدكتور ليها لكن بيقول تعبانه اوي
أغلق عمر الهاتف و ليجري اتصال بثائر قائلا بصرامه لا تقبل النقاش
=جهز العربيه يا ثائر هنطلع على المنصوره
صمت للحظات قبل أن يجيب بهدوء
=على قصر الدمنهوري……
=================

 

 

في مكان آخر
جلست عصمت بجوار والدتها تفيده هانم حيث أصبحت امرآه جليسه الفراش دائما
عصمت بضيق وغضب
= عمر مصمم علشان يتم الاندماج بين الشركتين ان خليل يشارك اسماعيل الرفاعي
تفيده بهدوء

 

=طب وايه المشكلة؟ على الاقل انتي و خليل عارفين اسماعيل كويس و بتتعاملوا معه من زمان
عصمت بغضب
=لا يا ماما مش طبيعي…. عمر ممكن يكون عرف عن شغلنا مع إسماعيل في المخدرات و عارفه دا معنه ايه انه ناوي يهدأ المعبد على دماغنا بس دا مش معقول ازاي عمر هيعرف
ابتسمت تفيده ساخرة

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top