رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

=مالها نواره يا اختي ما تتلمي
شهقت حياء بسخرية
=الله يرحمها بقى ميجوزش عليها الا الرحمه…. انا مالي حاسه اني بقيت بصورم كدا ليه
شهد بنبره ساخره
=حاسه؟! يعني لسه مش متأكدة…
الله وكيل احنا عايشين مع بهايم..

 

close

ضحك الاختان بمرح
حياء

=حظك من السما… هجيب الكرنب نحشي سوا….
شهد
=كلمتي ايمان وصلت و لا لسه؟
حياء بهدوء

 

=وصلت الساعه سبعه الصبح و كلمتها بس خايفه عليها اوي يا شهد…. ادعيلها
شهد بخوف
=مالها يا حياء ما انا مسلمه عليها امبارح قبل ما تمشي كانت كويسه
حياء
=استنى اجيب الحاجه نقعد نحشي سوا و موضوع ايمان ان شاء الله تعقل قبل ما تضيع بيتها و جوزها

 

حماتك مش عايزه تموت بقى يا بت الوليه دي هتفضل معمره كتير دا انا مش طايقها من قبل ما اخلف و هي زي البومه
شهد بضيق
=شكلها مش ناويه والله يا حياء
اسكتي دي بتيجي على السيرة…..
******************

 

في لندن
كانت ايمان تنام بهدوء بجوار يوسف فوق ذلك الفراش
يضمها بحماية الي صدره بينما لم تعرف هي طعم النوم تشعر بتائنيب الضمير… تبكي بعنف
وهي تكتم شهقاتها للحظات استوعبت حجم غبائها و لأول مره

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top