باسل بتنهيده وهو يقف بجوارها
«مش من السهل تلقى الحب….. يمكن دي المشكله اني ملقتوش… على فكرة خالتي و جيجي انا خليتهم يمشوا النهاردة الصبح وواقفتهم عند حدودهم
و الكلام اللي قالته مالوش علاقه بعلاقتنا انا لا بحب جيجي و لا غيرها
چيچي تبقى زي زينه عندي اختي مش اكتر
ميهمنيش هي حاسه بايه ناحيتي ميخصنيش……»
تركها بمنتهى البرود كما يبدو و غادر المكان يدلف لغرفته اخذ يعمل على حاسوبه
نور بتنهيدة
” شكلك هتتعبني معاك يا ابن زيدان»1
************************
في منزل حياء
جلست بجانب شهد بغيظ وهي تنظر لاختها
شهد
«مالك يا بومة…. قالبه وشك ليه؟
زمت حياء شفتيها بسخرية قاله
=الصراحه مش عارفه اخوكي هيجيلي شلل رعاش……
لكزتها شهد في كتفها بخبث
=بذمتك مش زي العسل على قلبك…
ابتسمت حياء برفق قائلة
=اخوكي مش أفعاله….. أفعاله بتجلطني… بذمتك كان عارف ان زينب تعبانه و ماليش و امبارح اعرف بالصدفه من صالح ابن الجزمه اللي انا مخلفه
و اقوله هنروح سوا يقولي لااا و كلها يومين و هنرجع…..و اخوكي يقولي
اتبطي يا وليه…. انا يتقالي يا وليه!!!
يا حسره عليا….. وليه؟؟!
ماشي يا ابن نواره
شهد بغيظ