رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

سمعت طرقه الخافت على الباب وصوته الهادئ يسالها ببعض القلق الذي يحاول اخفائه…
“نور …….انتي كويسه…”
هزت راسها امام المرآة وهي تنظر لوجهها بسخرية…
“ااه كويسه………. شويه وخرجه….”

 

close

فتحت صنبور المياه وبدت بغسل وجهها ولم تهتم بزينتها التي فسدت كل ما اردته غسل افكارها ومشاعرها الخائنه لعل الصدأ بهم يجري مع الماء
ويمحى؟!….
فتحت الباب وهي ترفع عينيها، فوجئت به ينتظرها عند إطاره مستند بكفه عليه ينظر لها بهدوء يتفحص كل جزء بها بنهم وفضول…

 

“انتي….. كويسه…”
سألها وهو يفصل الخطوات بينهم ليكن بمواجهة وجهها…
“انتي كنتي بتعيطي…”
اطرح سؤالاً اخر باهتمام بعد تفقده

 

لعينيها…
اسلبت عينيها ورطبت شفتيها بتوتر وهي تجيب باقتضاب…
“انا كويسه…. مفيش حاجه….”

 

كادت ان تتخطاه ولكنه مسك ذراعها وهو يقول بخشونة…
“راح فين….. استني…”
استدارت له فلاحظت تلك العلبة الصغيرة بين يداه
اخفضت عينيها وهي تراه يضع ملصق طبي حول ابهامه وهو يقول بتافف…
“ابقي خدي بالك اكتر من كده…… بذات وانتي بتلمي حاجه مكسوره …”

 

لم ترد عليه بل سحبت يدها وهي تقول بصوت خافض…
“انا هطلع قعد على البحر شويه….”
تخطت إياه بمنتهى البساطة وخرجت الي الجنينه حيثُ الهواء النقي والجو المألوف بروعة سحره

 

، تلك البقعة الزرقاء وما تحمله من طيات ساحره تجذب الجميع لها…. حتى ان كُنت لا تهوى السباحة ولا تفضل الماء
بها، إلا انها تجبرك بالسحرِ الخالص للجلوس
وتتاملها بشرود وعلى حسب حالتك المزاجية تتفاعل معك وكانها تواسيك…. وتساندك…. وتسعدك اينما أردت هذا !؟…
تطاير شعرها من حولها بخفه ونعومه توازي جمالها ورقة شخصيتها……

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top