«متقلقيش مش هتروحي لوحدك… مانا هاكل من نفس الأكل….»
سألته باستفهام..
«يعني إيه؟…»
رد بسماجه..
“يعني هنونس بعض في المستشفى…”
مطت شفتيها وهي تتقدم للداخل لتقف بجواره وتراقب مايفعله ثم سالته بنبرة عادية…
“بتعمل إيه…”
رد بدون ان يرفع عينيه أجاب…
“وصفة فراخ .. بس زي ما تقولي كدا مزيج بين المصري و الاسباني»
إبتسمت بسخريه وهي تقول…
«واو…..شيف باسل…»
لم يعقب على جملتها بل قال بخشونة…
«فين البطاطس اللي قطعتيها…»
فغرت شفتيها وهي تقول بتوتر حقيقي…
=إيه……لسه….”
رفع عسليته عليها اخيراً وافترس وجهها و بنيتها وهو يقول بصلابه …
«وهتفضلي وقفه مكانك كتير وهي لسه في إيدك كده…”
عضت على شفتيها امامه وهي تنظر للثمرة الحزينة بين يداها ثم لم تلبث الا وتقدمت من الصنبور وغسلتها ثم بدأت في تقشيرها و تقطيعها بصمت….
بعد مدة
تناولت اخر قطعه من شريحة الفراخ وهي تلوي شفتيها باعجاب…..
نظر لها بطرف عينيه وهو يقول بمداعبه طفيفه…
«يارب الأكل يكون عجبك… ولو في اي ملاحظات كلي اذان صاغيه…»