رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

يقلب بيده وباليد الاخرى يمسك طبقاً من شرائح الدجاج ثم يسكب بتدريج واحده تلو الاخرى
بتركيز واستمتاع غريب وكأنه لا يطهو بل يستمع للموسيقى المهدائه المعدله للمزاج
أنتبه لوجودها وبدون ان يرفع حتى عينيه عليها قال بقنوط…

 

close

 

«لو مش هنتعب سياتك….. خدي قطعي دي…»
لم تتصور ان يقذف نحوها مباشرةً ثمرة البطاطس
ولحسن الحظ مسكتها قبل ان تصطدم بوجهها…

 

 

امتعض وجهها وهتفت من بين أسنانها المطبقه
«اي ده…»
رفع كتفيه وانزلهم ببراءة زائفه ثم قال باستفزاز…
«في ست في الدنيا متعرفش البطاطس….. ولله عيب اوي في حقك…»
زفرت بغيظ وهي تلوح له بثمرة بحنق.
«متغظنيش ياباسل…… في حد بيطلب المساعده بشكل ده… ام صحيح واحد بارد”

 

زم شفتيه بضجر حقيقي وهو يعود لإكمال الطهي معلقاً بفظاطه…
«دي مش مساعده……. دا أمر…»
وضعت يداها في خصرها ورفعت حاجبها

 

منزعجه اكثر منه ثم هتفت باستهجان…
«يسلام….. وبتامرني ليه بقه ان شاء الله…»
لم ينظر لها بل قلب شرائح الدجاج بالمعلقه التي بين يده وهو يقول ببساطة…

 

«بما أنك هتاكلي معايا… مش ناويه تكلي برضو….»
نظرت الى الطعام ومن ثم له وقالت بضيق…
«بصراحه خايفه أكل وبعدها اروح اعمل غسيل معده في المستشفى…»
ابتسم بمرح زائف وهو يجيب بقنوط…

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top